الرئيسية

مقدمة عن تفسير الأحلام والرؤى

منذ قديم الزمان شغلت الأحلام عقول البشر، فهي نافذة خفيّة على عالم آخر، يختلط فيه الغيب بالرمز، والواقع بالخيال. وقد جعل الله تعالى الرؤى الصادقة بشارة للمؤمنين، كما قال في كتابه الكريم: “لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ”، وجعلها النبي ﷺ جزءًا من أجزاء النبوة.
إن لتفسير الأحلام عالماً واسعاً من الدلالات والمعاني، فهو ليس مجرد سرد لما نراه أثناء النوم، بل رسالة قد تحمل توجيهاً، أو تحذيراً، أو بشارة، أو انعكاساً لحال النفس والروح.

لذلك فإن العناية بتأويل الرؤى تحتاج إلى علم، ودقة، وحكمة في الفهم، حتى يُميَّز بين أضغاث الأحلام وبين الرؤى الصادقة. وهنا يبدأ جمال علم التعبير: رحلة لاكتشاف المعاني المخبوءة خلف الرموز، ومحاولة لفهم الرسائل التي قد يودّ الله إيصالها لعباده.

فمرحبًا بك في موقع تفسير الأحلام: نحن نوفر خدمة تفسير الأحلام بطريقة دقيقة وسريعة بالقرآن و السُنة بناءً على المعلومات التي تزودنا بها. يمكنك إرسال وصف دقيق لحلمك مع ذِكر الحالة الإجتماعية، ذكر أو أنثى، السِّن…… وستتلقى تفسيرًا مفصلاً بإذن الله.

إبراهيم صبري

Scroll to Top